وصف النائب بمجلس نواب الشعب والقيادي بحزب حركة النهضة، نور الدين البحيري البيان الذي تم امضاؤه من 36 منظمة وطنية والذي يتهم حركة النهضة بتطورتها في عملية باريس الإرهابية هو تحريض على تونس بالفضيحة.
وأضاف البحيري في تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم ، أنه في سابقة خطيرة وتونس تخوض حربا ضد الوباء الذي حصد ويحصد مئات الأرواح ويهدد الآلاف تتعمد بعض قيادات الجمعيات في بيان رسمي ترديد ما سبق أعلنته عبير موسي رئيسة الحزب الفاشي من إتهام لحركة النهضة (الحزب الأكبر الداعم لحكومة المشيشي )بالمسؤولية عن العملية الارهابية التي شهدتها باريس الايام الفارطة والأخطر من أن هذا الاتهام باطل وكاذب يقع تحت طائلة القانون ومخالف لكل القيم الانسانية والأخلاقية والمهنية ويدل على عدم حيادية هذه القيادات ويمس من مصداقيتها قبل ان يمس من النهضة فإنه يفضح رغبة مبيّتة في التحريض على تونس والحكومة التونسية أياما قبل جلسة التفاوض المبرمجة مع صندوق النقد الدولي في مرحلة صعبة ودقيقة جدا البلاد فيها احوج ما تكون لدعم الأصدقاء والأشقاء (وفرنسا صديق تاريخي واستراتيجي ومن أهم شركاء تونس داعم للانتقال الديمقراطي في تونس ) لمواجهة جائحة كوفيد وتداعياتها المالية والاجتماعية.
يذكر ان حركة النهضة ، استنكرت ادراج إسمها ضمن قائمة المحرضين على الكراهية والعنف و عبرت عن استيائها من اتهام 36 مكونا من المجتمع المدني لها بترويج الخطابات المُحرّضة على الكراهية والفتنة والعنف ، وذلك اثر عملية إرهابية جدت الأسبوع الماضي في فرنسا ارتكبها تونسي.