وطنية

الرئاسة الفرنسية تنعى الصحفي التونسي بشير بن يحمد

 نعت الرئاسة الفرنسية أمس الثلاثاء 05 ماي 2021، مؤسس مجلة "جون أفريك" الصحفي التونسي البشير بن يحمد الذي توفي عن عمر يناهز 93 عاما.

وتقدمت الرئاسة الفرنسيّة، بأحر التعازي لأسرته وأحبائه ، وإلى كل من تعاون مع المجلة و جميع قرائها، مستعرضة سيرة ذاتية مطولة لخصت حياة بن يحمد ومسيرته المهنية.
يُذكر أنّ مؤسّس مجلّة "جون أفريك" الدوليّة التي تُعنى بالشؤون الافريقيّة، بشير بن يحمد كان قد توفّي يوم الاثنين 03 ماي 2021، عن سنّ يناهز 93 عاما.
وُلد الفقيد بجزيرة جربة في 2 أفريل 1928 وقد توفّي على إثر إصابته بفيروس كورونا بعد أن بقي طريح الفراش بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس منذ أواخر مارس 2021، وفق ما جاء في موقع "جون أفريك".
عُرف بن يحمد بنضاله إلى جانب الزعيم الحبيب بورقيبة الذي عيّنه وزيرا في أول حكومة في تاريخ تونس المستقلة إذ عيّن في أفريل من العام 1956 وزيرا للإعلام في حكومة كان يترأسها بورقيبة، لكنّ شغفه بالصحافة دفعه إلى تأسيس الصحيفة الأسبوعية الناطقة بالفرنسية "لاكسيون" في 1956، قبل أن يبعث للوجود في 1960 جريدة "أفريك أكسيون" التي صارت بعد ذلك بسنة تصدر تحت إسم لمجلة "جون أفريك".
في سبتمبر 1957 قدم الراحل بشير بن يحمد استقالته من الحكومة بعد أن دخل في خلاف مع الحبيب بورقيبة الذي أصبح رئيسا للجمهورية وفي سنة 1964 غادر بن يحمد تونس في اتجاه باريس حيث يوجد إلى اليوم مقر "جون أفريك".
يُذكر أن بشير بن يحمد كان ضمن الوفد التونسي الذي أجرى المفاوضات مع فرنسا من أجل الحصول على الحُكم الذاتي قبل تحقيق استقلال البلاد.