استنكرت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها اليوم الأحد " تصريحات وتصرفات وصفتها بـ "المشينة" والتي أتتها بعض الجهات والشخصيات السياسية التونسية وذلك "بدعوة أطراف أجنبية للتدخل في الشأن الوطني الداخلي والتحريض على تونس لتعطيل المسار التصحيحي للتجربة الديمقراطية والمسّ من سمعة بلادنا وإرباك علاقاتها وصداقاتها الخارجية"، وفق نص البيان
وأضافت الوزارة أن تونس "تؤكد التزامها التام بحماية الحقوق والحريات ولاسيما حرية التعبير، مستغربة "صدور مثل هذه التصريحات عن شخصيات تحملت سابقا مهاما سامية في الدولة..."
وأكدت وزارة الخارجية، أن تونس "تحرص كل الحرص على صون علاقاتها مع كل شركائها الدوليين على أساس الندية والاحترام المتبادل ولا تقبل أبدا التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال".
كما أدان المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسي التونسي، تصريحات المرزوقي التي أدلى بها اليوم بباريس ، معتبرا أنّها "تصريحات خطيرة ومشينة ولاوطنية، وتحرّض سلطات دولة اجنبية لاتخاذ تدابير عقابية ضد بلاده والسعي لافشال القمة 50 لمنظمة الفرنكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم".
وطالبت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي، في بيان، رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، بسحب جواز السفر الدبلوماسي الممنوح للمرزوقي نظرا لما اعتبرته اخلالا بواجب التحفظ ومسا من مصالح البلاد ، مشيؤة إلى أنّها افعال تتعارض مع المهام الدبلوماسية النبيلة كما تخالف احكام اتفاقية فيانا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961.