وطنية

نقابة الصحفيين التونسيين تدعو الى مقاطعة التحركات الإحتجاجية

 دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم ،في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،كافة الصحفيين إلى مقاطعة تغطية أي مسيرة أو وقفة احتجاجية يقدم المشاركون فيها على الاعتداء على الصحفيين وهرسلتهم. 

وطالبت المؤسسات الاعلامية ،بعدم استضافة أو تمرير تصريحات كل الداعين والمشاركين في تلك الوقفة أو المسيرة في برامجهم طيلة فترة الاحتجاج، هذا بالإضافة إلى عدم تمرير أي أخبار عن احتجاجهم باستثناء خبر الاعتداء على الصحفيين.
وحملت النقابة ،في المقابل مسؤولية الاعتداءات التي طالت منظوريها، إلى الأحزاب والشخصيات السياسية الداعية والمنظمة للوقفة الاحتجاجية، وذلك بسبب فشلها في تأطير انصارها وأيضا جراء تتالي الخطابات التحريضية الصادرة عن بعضهم خاصة تجاه وسائل الاعلام العمومية وتحديدا التلفزة التونسية.
وأعربت أيضا في ذات البلاغ عن رفضها المطلق لاقحام الصحفيين والمصورين الصحفيين في الصراع السياسي وتحميلهم مسؤولية الفشل الذي تعيشه تونس منذ 2011 إلى غاية اليوم.
وأكدت النقابة تتبع كل المعتدين قضائيا بالاعتماد على تسجيلات الفيديو المتوفرة لدى الزملاء المصورين الصحفيين ،وكذلك طلب تساخير قضائية للاعتماد على تسجيلات كاميرا المراقبة الموجودة في شارع الحبيب بورقيبة، وتطالب السلطة القضائية بتعجيل النظر في القضايا المرفرعة ضد من اعتدوا على الصحفيين.
ودعت النقابة الصحفيين والشركاء من الهياكل المهنية والمجتمع المدني إلى وقفة احتجاجية يوم الخميس على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للتنديد بتواصل الاعتداءات.
ويذكر أن عددا من المحتجين المشاركين في المسيرة، التي أقيمت الأحد  الماضي وسط العاصمة، والمناهضة للقرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية الماضي، عمدوا الى الاعتداء على الطاقم الصحفي للتلفزة الوطنية التونسية.