اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أن مسار 25 جويلية 2021 ، يحمل مقومات دولة الخلافة مشددة أن حزبها ساند فرحة التونسيين ليلة 25 جويلية و ليس رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي انحرف بالمسار حسب تعبيرها.
واعتبرت موسي في حوار على قناة التاسعة أن استهدافها من قبل رئيس الجمهورية ثابت دون أي لبس مشيرة الى الخطر الداهم ليس أحداث العنف في البرلمان بل بيع البلاد من قبل النهضة عبر اتفاقية المقر مع قطر و تمرير قوانين على المقاس.
وأضافت موسي، أنه كان بالإمكان تفادي 25 جويلية لو قام القضاء بدوره إزاء أعمال العنف في مجلس النواب و قام بإيقاف مرتكبيها المتلبسين و الذين لا يمكنهم التعلل بالحصانة في هذه الحالة حسب تصريحها لقناة التاسعة .
وأوضحت رئيسة الدستوري الحر،من جهة أخرى الى أن القضاء لم يقم بسماع رئيس حركة النهة و البرلمان راشد الغنوشي ،أو القيادي في حركة النهضة، الحبيب خضر الذين قدمت ضدهما شكايات و ذلك بتعليمات من النيابة العمومية التي أذنت بسماعها فقط كطرف عارض ، وفق قولها.
كما شددت عبير موسي ، على أن حزب الحزب الدستوري الحر سيبقى صمام أمان لضمان عدم الالتفاف على فرحة الشعب التونسي ليلة 25 جويلية حسب تعبيرها .