رفضت الضحية المرأة المعنّفة ، و التي تبلغ حوالي 16 سنة تتبع المعتدي قضائيا و هو زوجها الذي يبلغ من العمر 20 سنة في فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي .
و أضافت الضحية، أنها متعودة على التعنيف رافضة تتبع المُعتدي قضائيا.
و أعلن مندوب حماية الطفولة في المنستير كمال عبد اللاوي ، اليوم الخميس ،بخصوص قضية تعنيف أم وطفلها في الشارع بأحد أحياء مدينة المنستير، والتي وقع تداول مشاهد منها عبر شبكة التواصل الاجتماعي، بأنّه وقع كإجراء احتياطي الإبقاء على الطفل وهو رضيع في شهره الثالث بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة في المنستير في انتظار اتّخاذ التدابير الوقائية لفائدته إذ لابّد من النظر في الوضع الاجتماعي لهذا الطفل الذي ولد خارج إطار الزواج.
وأكد أنّه وقع سماع الزوج والزوجة من قبل الوحدات الأمنية وأنّه كمندوب لحماية الطفولة بالمنستير استمع كذلك إليهما علاوة على أنّه وقع عرض الأم والرضيع على الفحص الطبي في حين أنّ الأب رهن الإيقاف وسيقع عرضه اليوم أمام النيابة العمومية بتهمة تعنيف زوجته وطفله.
وكانت الوحدات الأمنية ألقت أمس خلال مداهمتها لأحد المساكن بمدينة المنستير حوالي الساعة الحادية عشر ليلا القبض على زوج في عقده الثاني كان يعنف زوجته البالغة من العمر حوالي 16 سنة وطفلهما الذي كان بينهما وتعرّض إلى العنف حسب مندوب حماية الطفولة بالمنستير.
مشيرا في السياق ذاته إلى أنه تم عرض الرضيعة على الفحص الطبي وأنها لم تتعرض للعنف وفق قوله.