اعتبر القيادي في حزب التيار الديمقراطي نبيل حجي ان رئيس الجمهورية قيس سعيد رفض حل مجلس نواب الشعب حتى لا يتم إتهامه بالإنقلاب على مؤسسة دستورية اضافة لأنه يقتات من شتم البرلمان لأن لا منجز له .
و شدد حجي خلال استضافته في برنامج تلفزي على قناة التاسعة ان سعيد لا يستمع للداخل ولكنه في المقابل يخضع إلى ضغوط الخارج مضيفا بالقول "ما طرحه الرئيس من قرارات هي ليست خارطة وانما رزنامة زمنية استجابة للضغوط الأجنبية".
يذكر ان رئيس الجمهورية كان قد أعلن في وقت سابق عن جدول زمني للخروج من "التدابير الاستثنائية" التي فرضها منذ جويلية الماضي. ويضم الجدول الزمني بالخصوص تنظيم استفتاء في 25 جويلية المقبل بشأن تعديل الدستور وإجراء انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر 2022.
و ستأتي التعديلات على الدستور بعد إستشارة شعبية إلكترونية تبدأ في الشهر القادم ، كما أن أشغال البرلمان ستبقى معلقة الى غاية إنتخاب مجلس نواب جديد.