وطنية

رفيق عبد السلام : إستقالة نادية عكاشة هي محطة في تفكك المنظومة الإنقلابية

 إعتبر القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام أن إستقالة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة ، محطة في تفكك المنظومة الانقلابية التي بدأت تأكل بعضها البعض مثل نار جهنم ، وفق تعبيره.

و قال عبد السلام في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي ''فيسبوك" ، "نادية عكاشة لم تكن مجرد مديرة ديوان تقوم بواجباتها المهنية في إطار تراتبية المسؤولية في الدولة،  بل كانت شريكة في التخطيط والتوجيه وفي صنع  مراكز النفوذ واللوبيات ، على نحو ما المحت  الى ذلك في رسالة  الاستقالة أو الإقالة".
و تابع قائلا " عكاشة هي التي عملت على نسج تحالفات اقليمية ودولية لتأمين الانقلاب وضرب خصومها، ولكن  قيس سعيد  يظل في نهاية المطاف  شخصا نرجسيا   ومعنيا بنفوذه ومجده الشخصي أولا وقبل كل شيء، وهو مستعد من أجل  ذلك للتضحية بأقرب الناس إليه، وعلى هذا الأساس  قصة الانقلاب  لم تنته عند استقالة نادية عكاشة أو إقالة شرف الدين أو اي من الوزراء والمسؤولين".
و اضاف قوله "كل ما نراه الان  هو انتقال من لوبي الى إخر، ومن مركز نفوذ الى مركز الى آخر لا غير ( اللوبي الأمني والعائلي الآن) ، بينما المطلوب اسقاط كل هذه اللوبيات وقوى الشر والافساد التي اختطفت الدولة التونسية وحولتها الى آلة عنف وبلطجة وخطف،  مصحوبة بالفشل المالي والاقتصادي والسياسي". 
و ختم منشوره بالقول "المطلوب تفكيك المنظومة الانقلابية، والعودة للنظام الديمقراطي وتوزيع السلطات، وليس  مجرد التخلص من حلقة من حلقات الانقلاب.