اعتبر مبروك كرشيد، رئيس حزب الراية الوطنية ووزير أملاك الدولة الأسبق، اليوم الأربعاء 2 فيفري ، أن رئيس الجمهورية ، قيس سعيّد يكرّر أخطاء حركة النهضة من خلال العمل على إعادة التأسيس بشكل منفرد ومنعزل ، مشيرا أن الشعب التونسي هو الذي سيدفع الضريبة في آخرالمطاف.
و أضاف كرشيد ،أن تونس تحتاج ثورة في الوعي بقيمة العمل والانتاجية، وقال إن من يريد أن يقود التونسيين فليقودهم نحو العمل والانتاجية وليس نحو التنبير والجلسات الفضفاضة، مشددا على الحاجة إلى مجموعة من النصوص والقوانين القادرة على تحقيق النجاعة وفرض سلطة الدولة، حتى تتوفر الحقوق والحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية أيضا حتى لا يكفر الشعب بالسلطة ولا يتمرد عليها، حسب تصريحه لاكسبرس أف أم .
كما اعتبر مبروك كرشيد، أن كل القوانين التي تم وضعها منذ سنة 2014 غير ناجعة، في جميع المجالات ولم تفضي إلى حلول، لأنها قوانين مصاغة بطريقة سيئة وهي حمالة أوجه حسب تعبيره .
كما انتقد كرشيد تعيينات الولاة ، قائلا :'الولاة لا نسمعهم وعندما يتكلمون نستمع إلى كوارث'، مضيفا أن رئيس الجمهورية ليس على اطلاع على الحلول الحقيقية لمشاكل التونسيين، والحل ليس في النظام القاعدي ولكن في سلطة ديمقراطية ناجزة، تستوجب ارساء المحكمة الدستورية والرقابية البرلمانية اللاحقة وكذلك الرقابة القضائية اللاحقة، حسب قوله .