صرح رئيس الجمعية التونسية لمكافحة الفساد ابراهيم الميساوي خلال الملتقى الوطني حول المال السياسي والجمعياتي بين المشروع وغير المشروع ان هناك اكثر من 250 شبهة تتعلق بتمويل عدد من الجمعيات دون احتساب الشبهات المتعلقة بالاحزاب السياسية، مشيرا الى ان الشفافية في المعاملات المالية للاحزاب والجمعيات تكاد تكون غائبة.
واكد الميساوي ان المال السياسي والجمعياتي مخصص لشراء السلاح والرصاص واغتيال الاصوات على غرار عمليتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي وانه من بين اهم مظاهر التجاوزات على مستوى تمويل الاحزاب ما يعرف بالسياحة السياسية او البرلمانية داخل قبة المجلس الوطني التاسيسي حسب تعبيره.