أكدت القيادية في حركة النهضة زينب البراهمي، اليوم الجمعة 11 مارس 2022، إن نائب رئيس الحركة نورالدين البحيري تعرض قبل مدة من اختطافه إلى حملة تشويه كبيرة وافتراءات واتهامات بالفساد المالي وبجملة من الجرائم وذلك بغاية تحضير الشعب لتقبل أمر ما (الاختطاف)''.
وأكدت البراهمي، خلال ندوة صحفية بمقر حركة النهضة، أن أعضاء هيئة الدفاع وقيادات الحركة تمكنوا بعد 3 أيام من تحديد مكان نورالدين البحيري عن طريق الصدفة، مشيرة إلى أن ''ذلك تم إثر تعرض زوجته سعيدة العكرمي إلى وعكة صحية ونقلها الى المستشفى أين تم اكتشاف وجود البحيري''.
وأشارت إلى أن ''البحيري بقي 67 يوما في الاحتجاز القسري دون أن تتمكن السلطات من إثبات ارتكابه لما يخالف القانون وثبتت براءته من كل الاتهامات التي طالته''.
وذكّرت بأن مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس كان قد فنّد ما جاء في الندورة الصحفية لزير الداخلية توفيق شرف الدين حول التعاطي القضائي مع ملف قضية جوازات السفر وشهادات الجنسية.
واعتبرت أن نور الدين البحيري تعرض إلى جرائم ضد الإنسانية من تشويه و اختطاف واخفاء واعتداء بالعنف الشديد وتهديد سلامته الجسدية وحرمانه من الحق في الدفاع بإيقاف محاميه عبد الرزاق الكيلاني، إضافة إلى بقائه 67 يوما وهو يصارع الموت.
وأضافت: ''حتى وهو مختطف تم الادعاء أنه مورط أيضا في ملح يتعلق بمنح رخص النقل (تاكسي) وثبت أنه لا علاقة له بالملف''.