كشف وزير التكوين والمهني والتشغيل والناطق باسم الحكومة، نصر الدين النصيبي، أن هناك أحزاب وأطراف مهيكلة وراء عرقلة الإستشارة الالكترونية وإعاقة كل المسار.
وذكر أن هناك أطراف كانت في الحكم ولم تنجح في إدارة دواليب الدولة تعمل على إفشال المسار.
وأكد نصر الدين النصيبي، أن الرسالة كانت واضحة من التونسيين يوم 25 جويلية الماضي، مبينا أن الحكومة تعمل على إرجاع تونس للسكة مشيرا أن رئيس الجمهورية قيس سعيد أعطى الكلمة للتونسيين بطريقة غير مسبوقة، مبينا أن كل المعطيات التي ستسفر عنها الاستشارة ستُنشر ولن يتم أي تدليس أو تزييف للتقرير، حسب تصريحه لشمس اف ام .
وشدد نصرالدين النصيبي أن رئيس الجمهورية ملتزم بالمواعيد والتواريخ المعلن عنها في الرزنامة وسيتم غلق منصة الاستشارة يوم 20 مارس.