كشف أستاذ القانون الدستوري وعضو اللجنة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة أمين محفوظ، اليوم الأحد 03 جويلية 2022، أنه صُدم من نسخة مشروع الدستور التي تم إصدارها في الرائد الرسمي يوم 30 جوان.
وقال أمين محفوظ، أنه صًُدِم رفقة العميد الصادق بلعيد ومحمد صالح بن عيسى من النسخة المشروعة مؤكد أنه تعرض لعدة ضغوطات رفقة أعضاء الهيئة، مشددا بالقول 'لسنا عابري سبيل'.
و أوضح أمين محفوظ أن من يعرفه ويعرف بلعيد وبن عيسى يعلم أنهم لا يمكن أن يكونوا وراء النص المنشور ، داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيد الى مراجعة مشروع السدتور حسب تصريحه لشمس أف أم .
و في ما يخص بعض الفصول على غرار 'الاسلام دينها' الذي ورد في دستور 2014، ولفظ 'مقاصد الإسلام' الذي ورد في مشروع الدستور الجديد، الإثنين مخطرين، خاصة من الناحية القانونية ، موضحا أن الفصل الخامس تم وضعه بضغط من بعض الأحزاب على غرار حركة الشعب.
وبخصوص شرط ديانة رئيس الجمهورية (الاسلام)، قال انه لا يجب التمييز بين الاشخاص على اساس الدين او الجنس او العرق، قائلا "دعوا هذه البلاد منفتحة".
وتابع محفوظ انه ومن خلال مشروع الدستور الذي قدمه رئيس الدولة قيس سعيد، "فاننا لم نخرج من المأزق بعد"، في اشارة للتنصيص على المرجعية الاسلامية للدولة في الدستورين القديم والذي سيعرض على الاستفتاء في 25 جويلية.