نفذ الحزب الحر الدستوري يوم أمس الجمعة 22 جويلية 2022 وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتونس للفت انتباه المنتظم الأممي لما اعتبرته رئيسة الحزب "الكيل بمكيالين في التعاطي مع انتهاكات حقوق الإنسان في تونس".
واتهمت موسي في كلمة امام أنصارها، الأمم المتحدة بالانحراف عن مسارها وهدفها الأساسي والمساواة بين كل الناس والتطبيق للقانون الدولي والمعاهدات الدولية، داعية الأمم المتحدة إلى الابتعاد عن المواقف الشخصية أو السياسية للأشخاص المتحكمة فيها وأن تبقى في إطار منظمة ترعى حقوق الإنسان، وفق قولها.
وشددت موسي على أن رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان بتونس إيلودي كانتيي آريستيد أعلمتها خلال اللقاء الذي جمعهما قبل بداية الوقفة اليوم أنها نقلت كل الشكايات التي رفعها الحزب إلى القيادة بجنيف مع إمكانية تنظيم لقاء مباشر عن بعد مع قيادات الأمم المتحدة.
وتوجهت موسي برسالة إلى رئيس الجمهورية مفادها بأنها لن تصمت عن حقوقها والإفلات من العقاب ولن ترضى بالانتهاكات.
هذا وأعلنت عبير موسي، عن تنظيم وقفة احتجاجية اليوم السبت 23 جويلية 2022 أمام مقر ولاية تونس للتنديد بما اعتبرته خرقا للقانون المتكرر ومنع الحزب من الاجتماعات وطمس تاريخ تونس ومنع التونسيين من الاحتفالات الوطنية، حسب قولها .