من المنتظر أن يمثل الموقوفين من المتظارهين أمس بشارع بورقيبة على أنظار النيابة العمومية اليوم السبت 23 جويلية بعد استنظاقهم ليلة أمس .
و قد دارت مواجهات بين المحتجين و قوات الأمن حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الرافضين لمشروع الدستور موضوع استفتاء 25 من جويلية الجاري كما سجلنا اعتداءات وحشية على كل من القيادي بحزب العمال حمة الهمامي و عددا من الناشطين في المجتمع المدني .
و في نفس السياق ،قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنه سجل مساء يوم 22 جويلية 2022 تنفيذ مجموعة من الأشخاص لتحرك احتجاجي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وقد قام عدد منهم بالتقدم في اتجاه مقر وزارة الداخلية وتعمدوا إزالة الحواجز الحديدية والاعتداء على الوحدات الأمنية ورشقهم بالحجارة وقوارير المياه واللافتات مما نتج عن ذلك إصابات مختلفة الخطورة لـ 20 عون أمن، وبإعلام النيابة العمومية أذنت بفتح بحث في الموضوع والاحتفاظ بـ 11شخصا.
كما قامت الوحدات الأمنية بتأمين وقفة احتجاجية لأتباع أحد الأحزاب خلال نفس الوقت أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالبحيرة في ظروف عادية.
وتؤكد وزارة الداخلية على أن المؤسسة الأمنية تقوم بواجبها في تأمين المتظاهرين من جهة والحفاظ على الأمن العام و حماية الممتلكات العامة والخاصة من جهة أخرى في كنف تطبيق القانون و الحياد التام واحترام حقوق الإنسان.