عالميا

بعد براءة المخدرات.. رئيسة وزراء فنلندا تعتذر عن صورة عارية الصدر لضيفتين

 اعتذرت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، عن صورة عارية الصدر لضيفتين في مقر إقامتها الرسمي.

وجاء ذلك بعد أيام من تجاوزها أزمة تسريب فيديو لها وهي ترقص، وما تبعه من اتهامات باتباع أسلوب حياة يتسم بالإفراط في اللهو والحفلات والشراب. وإثر ذلك، أجرت اختبارا لتعاطي المخدرات طوعا، وثبت عدم تعاطيها للمخدرات.
والتقطت الصور الأخيرة، وهي لاثنتين من مؤثري شبكات التواصل الاجتماعي، داخل المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء في أوت وتم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء.
واعترفت مارين بأن "الصورة غير مناسبة" واعتذرت.
والإثنين، أعلن مكتب رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين،  عن أن نتائج اختبار المخدرات الذي أجرته جاءت سلبية.
جاء ذلك عقب موافقة مارين، التي أصبحت أصغر زعيمة حكومة في العالم في ديسمبر 2019، على إجراء اختبار المخدرات في أعقاب نشر مقطع فيديو الأسبوع الماضي ظهرت فيه وهي ترقص وتلهو مع أصدقائها.
وبدأت مقاطع الفيديو التي تظهر فيها مارين (36 عاما) في حفل مع عدد من المشاهير الفنلنديين تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، وسرعان ما نشرتها العديد من وسائل الإعلام في فنلندا وخارجها.
ويوم الخميس، قالت مارين إنها مستاءة من نشر مقاطع فيديو لها على الإنترنت وهي ترقص في حفلات خاصة، حيث كان من المفترض أن يشاهدها الأصدقاء فقط.
ومارين هي ثالثة رئيسة وزراء لفنلندا، وأصغر شاغل لهذا المنصب في العالم، متفوقة على رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردين التي تبلغ من العمر 39 عاماً.
وُلدت مارين في هلسنكي وعاشت في إسبو قبل أن تَنتقل إلى تامبيري، وفيها تخرجت في جامعة تامبيري مع ماجستير العلوم الإدارية عام 2017.
وكان بزوغ نجم سانا مارين في السياسة الفنلندية سريعاً، عندما انتخبت عام 2012 رئيسة لمجلسِ مدينة تامبيري، أضخم مدن فنلندا، وظلت رئيسة لمجلس المدينة في الفترة من 2013 إلى 2017، وتحمل أيضاً عضوة في جمعية مجلس منطقة بيركنما.
وانتخبت مارين نائبة ثانية لرئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي في عام 2014.
كما انتخبت في العام التالي لعضوية البرلمان الفنلندي من الدائرة الانتخابيّة في بيركانما. ثم أصبحت في 6 يونيو/حزيران 2019 وزيرة النقل والاتصالات، ثم خاضت المنافسة على رئاسة الحزب خلفاً لريني بداية هذا العام، عندما اضطر للحصول على إجازة بسبب المرض.
وشكلت مارين تحالفاً مع أربع قادة أحزاب أخريات جميعهن من النساء وهن: كاتري كولموني، 32 عاماً، رئيسة حزب الوسط، وماريا أويسالو، 34 عاماً، زعيمة حزب الخضر التي ستستمر في عملها كوزيرة للداخلية، وستتولى رئيسة تحالف اليسار لي أندرسون، 32 عاماً، منصب وزير التعليم، فيما تتولى زعيمة حزب الشعب السويدي آنا مايا هنريكسون، 55 عاماً منصب وزير العدل.
وتلعب النساء دوراً بارزاً في السياسة بالدول الاسكندنافية منذ عقود، ويشكلن اليوم نصف قادة الأحزاب في السويد.