رياضة

مونديال قطر : 3 حراس يتنافسون على مقعد واحد في المنتخب الوطني التونسي

 لم تتضح إلى حدّ الآن التركيبة النهائية لحراس مرمى المنتخب الوطني التونسي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022″، وذلك قبل أقل من 35 يوما على انطلاق المسابقة، التي ستقام من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022.

و تشهد حراسة مرمى منتخب تونس تنافسا قوياً، بين عدد من الأسماء قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، سواء من أجل اقتلاع مقعد في التشكيلة الأساسية أو بالنسبة لهوية الحارس الثالث الذي سينضم إلى القائمة النهائية.
وبات من الواضح أن هوية الحارس الأساسي لمنتخب "نسور قرطاج" انحصرت بين أيمن دحمان وبشير بن سعيد، مع أفضلية للأول إلى حد الآن، لكن المدير الفني جلال القادري سيكون أمام مهمة صعبة من أجل اختيار الحارس الثالث، قبل المشاركة في المونديال.
و من المنتظر أن تضم القائمة الموسعة ، 3 حراس إضافيين، هم معز حسن من النادي الافريقي وحارس الترجي صدقي الدبشي و حارس النجم الساحلي أيمن البلبولي الذي صرح مؤخرا ، أن طموحه هو المشاركة في المونديال .
و قد اشتدت حمى التنافس بين المحللين الرياضين في الدفاع عن حراس جمعياتهم للتواجد في قائمة جلال القادري المونديالية و في هذا السياق ، أكد الدولي التونسي السابق، حاتم الطرابلسي، اليوم الإثنين، أن حارس الصفاقسي أيمن دحمان، هو أفضل حارس مرمى في تونس في الوقت الحاضر ملمحا إلى أنه هو من يستحق حراسة مرمى منتخب تونس في مونديال قطر 2022. 
وقال الطرابلسي عبر حسابه على فيسبوك: "أحب من أحب وكره من كره، أيمن دحمان أفضل حارس مرمى في تونس، نصيحتي لأيمن ما يحصل لك من عدم تقدير حصل لي من قبل لأن أكثر الاعلاميين يخدمون فرقهم وليس مصلحة المنتخب.. اعمل ولا تكترث بهم".
وتأتي تدوينة حاتم الطرابلسي بعد حملة التشكيك التي تعرض لها الحارس أيمن دحمان بعد استقباله لخمسة أهداف في مباراة البرازيل الودية، كما أن هناك حملة يقودها إعلاميون من أجل التأثير على اختيارات المدير الفني لمنتخب تونس جلال القادري بخصوص الحراس الأربعة الذين سيشركهم في رحلة قطر.
و ستكون مواجهات النوادي التونسية في المسابقات الافريقية حاسمة في تركيبة حراس مرمى "نسور قرطاج"، إضافة الى انطلاق البطولة التونسية مما سيجعل المنافسة قوية جداً بين هؤلاء الحراس.
وتنفتح القائمة الموسعة لحراس المرمى بدرجة أقل على أسماء أخرى، مثل علي الجمل (النجم الساحلي)، ومعز بن شريفية (الترجي)، لكن القرار النهائي يبقى مرتبطاً بعدد مباريات كل حارس، ومستواه الفني في المباريات التي سيخوضها مع فريقه.