قال الخبير الدولي في الطاقة عماد درويش أن بعض الدول في العالم شارية "فاكس" بالذمة باش تجاوب تونس في اشارة الى تعامل الادارة التونسية ''القديمة'' بالفاكس في تونس و الخارج .
و أثار تصريح الدرويش سخرية التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أيدوا تصريحه باعتبار أن الإدراة التونسية لازالت تعتمد على الفاكس في المراسلات الرسمية و طلب العروض لغيره من الإجراءات الإدارية رغم تطور التكنولوجيا وإعتماد أغلب الشركات العالمية و الدول على المراسلات الإلكترونية .
و جدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة التونسية بتعزيز المنظومة المتعلقة بالتبادل الالكتروني لتحسين جودة الخدمات و سرعتها و الذي من شانه ان يحدث تحول كبير في ثقافة الإدارة وطريقة تعاملها مع المواطن والمؤسسة من اجل تبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية .
و لا تزال الادارة الرقمية في تونس حبر على ورق و شعار فضفاض رغم صدور في 2020 بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية أمر حكومي عدد 777 مؤرخ في 5 أكتوبر 2020 و الذي يتعلق بضبط شروط وصيغ وإجراءات تطبيق أحكام المرسوم عدد 31 لسنة 2020 المتعلق بالتبادل الالكتروني للمعطيات بين الهياكل والمتعاملين معها وفيما بين الهياكل.