أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن عبروا عن استيائهم جراء تخلي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "عن صفقة سرية" اعتقدوا أنهم أبرموها لزيادة إنتاج النفط.
وقالت الصحيفة إن مساعدي بايدن اعتقدوا أنهم توصلوا إلى اتفاق مع السعوديين لزيادة إنتاج النفط حتى كانون الأول – ديسمبر. هذا الاتفاق كان سيمكن الرئيس الأميركي من القول إن زيارته الأخيرة إلى السعودية في تموز - يوليو، التي أثارت جدلا واسعا، قد أسفرت عن نتائج عدة، وكان من شأنها أن تعزز وضع الديمقراطيين قبل الانتخابات النصفية، إذ يواجهون انتقادات من الجمهوريين بسبب ارتفاع أسعار النفط.
واعتبرت الصحيفة أنه بدلا من منح بايدن فوزا سياسيا هو في أمس الحاجة إليه، تخلى ولي العهد عن الصفقة. وأثارت السعودية غضب المشرعين الديمقراطيين ومسؤولي البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بإعلانها عن خطط لخفض الإنتاج مع روسيا ودول أخرى في أوبك، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
وفسر بعض الديمقراطيين هذه الخطوة على أنها محاولة للتدخل في الانتخابات النصفية، وأغرقت البيت الأبيض والسعوديين في دوامة من الاتهامات المتبادلة.