تدشين المبنى الجديد للتعليم الجامعي بالأكاديمية العسكرية بفندق الجديد بكلفة 33 مليار

وأشار الوزير إلى أن هذا المبنى الجديد الذي أنجز في إطار التعاون الدولي التونسي الألماني، بتكلفة جملية تقدر ب33 مليون دينار، يشكل كذلك "نقطة انطلاق لمزيد تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية، على مستوى التكوين والتعليم والاشعاع وطنيا ودوليا"، مثمنا المستوى الكبير للتعاون مع الشركاء الألمان وخاصة وكالة التعاون الألمانية "جي اي زاد".

كما عبّر بالمناسبة عن الأمل في أن يكون هذا الإنجاز بالأكاديمية العسكرية الذي يمثل إعلانا عن قرب انطلاق الدراسة بالاكاديمية العسكرية، منطلقا لمزيد دفع التعان المشترك على مستوى التكوين الجامعي الأكاديمي في إطار مشاريع جديدة تشمل جيش البحر وجيش الطيران.

ويمتد مبنى التعليم الجامعي بالأكاديمية العسكرية الذي قامت الادارة العامة للهندسة العسكرية بدراسة ومتابعة أشغاله، بالتعان مع وكالة التعاون الالماني جي اي زاد، على مساحة جملية ب10 الاف متر مربع ويتكوّن بالخصوص من 54 قاعة دروس و35 مكتبا و25 مخبرا وقاعاتي محاضارات تتسع كل واحدة ل400 مقعد، بالاضافة الى قاعة اجتماعات مزدوجة ورشة ميكانيك ومكتبة.

من جهته أشار سفير المانيا بتونس، بيتر بروغل، إلى أن هذا المشروع الكبير هو "نموذج متميز للتعاون التونسي الألماني في المجال العسكري ورافدا هاما لمساعدة تونس على رفع التحديات الأمنية التي تتميز بشموليتها وزيادة تعقيدها، بما يؤكد الحاجة إلى دفع التعاون الوثيق بين البلدين وخاصة من خلال تعزيز التكوين والتعليم الجامعي العسكري ليكون في مستوى التحديات المطروحة".

ولاحظ أن التعاون التونسي الالماني "لا يقتصر على الميدان العسكري وعلى هذا المشروع الجديد، بل إنه يمثل واحدا من 46 مشروعا أنجز في إطار التعاون التونسي الألماني منذ 2016 والذي شمل عدة قطاعات من أبرزها مجايهة التغيرات المناخية والانتقال الطاقي والتكوين المهني. وقال السفير بالمناسبة: "إنها مشاريع عديدة تعكس المستوى الكبير للتعاون التونسي الالماني ولعلاقات الصداقة الكبيرة التي تجمع تونس بألمانيا وأوروبا عامة".