أكدت وزارة الصحة على خطورة تواصل ظاهرة تراكم الفضلات المنزلية في العديد من المدن والاحياء التونسية، محذرة من انعكاساتها السلبية الخطيرة على الصحة العامة.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها يوم الخميس، أن من أهم المخاطر الصحية المنجرة عن تراكم الفضلات وتلوث المحيط،تكاثر الجراثيم والقوارض والحشرات التي يمكن أن تنقل العديد من الأمراض، والإصابة بأمراض خطيرة على غرار أمراض الجهاز التنفسي والقلب والشرايين والسرطان جراء استنشاق الملوثات الناتجة عن عملية الحرق العشوائي.
كما تتمثل هذه المخاطر في تفاقم ظاهرة الحيوانات السائبة وما ينتج عنها من تسجيل حالات من داء الكلب لدى الإنسان، وتخمر الفضلات وما يترتب عن ذلك من إفرازات مضرة بالمحيط وبالمائدة المائية، إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة.
ودعت الوزارة العموم إلى الامتناع عن حرق الفضلات لما لها من تداعيات قد تكون خطيرة على الصحة، مؤكدة على ضرورة انخراط المتساكنين في المجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للتحكم في هذه الظاهرة والحد من انعكاساتها السلبية على الصحة العامة.