دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي جميع الفرقاء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني إلى التعجيل بانهاء المرحلة الانتقالية "بأخف الأضرار" وأن يعوا دقة المرحلة التي تمر بها البلاد.
وقال حسين العباسي "كنا نأمل لو اكتملت فرحتنا باستكمال ما بادرنا به لجمع الفرقاء السياسيين في إطار الحوار الوطني الذي انطلقنا فيه منذ نحو السنة".
واعتبر أمين عام الاتحاد أن ما يجري في بعض الأوقات تحت قبة المجلس الوطني التأسيسي تعد "تجاذبات لا طائل منها".
ويرى العباسي أن القرارت التي يتم اتخاذها بطريقة ارتجالية تكرس منطق "الغنيمة والتفرد" بالقرار من شأنها دعم دعاة "الفوضى والتعصب والمهربين وتجار الموت" الذين لم يوقفوا نداءاتهم بنسف كل ماحققه الشعب التونسي من تطور ورقي لمكانة المرأة والعلم والانفتاح على العالم، وفق قوله.
واستنكر العباسي اختزال الثورة التونسية في شعارات تنادي بـ"تعدد الزوجات والخلافة الاسلامية والدولة الدينية وتكفير التونسيين لبعضهم"، معتبرا أنها هي الشعارت التي أدت إلى الاغتيالات التي جرت في البلاد، في إشارة إلى مقتل ن محمد البراهمي وشكري بلعيد، وغيرهما من الأمنيين والعسكريين والمدنيين.