اقتصاد

منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس تدمج 60 شاب وشابة في سوق الشغل

 احتفلت '' مؤسسة منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس '' بدعم من منظمة  ''سيتي'' ،  يوم أمس الثلاثاء  بحفل التخرج لمشروع "مسارات للتقدم   '' وذلك في إطار مشروع "توفير فرص وتمكين الإدماج. ''

و تم توزيع شهادات التدريب والإدماج لحوالي 60 شاب و شابة ، من مختلف ولايات الجمهورية ممن تم تدريبهم حيث تحصلوا على وظائف في شركات تونسية خاصة في مختلف القطاعات مع شركاء عمل مع منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس.
خريجو المشروع، هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من العاطلين عن العمل،  تلقوا تدريبات من منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس،  ثم تم توظيفهم مع  شركاء المنظمة .
و أكد عدد من المنتفعين، بالتدريب في اطار هذا المشروع على اهمية هذا التكوين و المساهمة في تسهيل مهمتهم لخلق فرص للعمل و تحسين قدراتهم في سوق الشغل، مثنين على المهارات العلمية من خلال التعاون مع منظمة التعليم من أجل التوظيف.
و تلقى المتخرجين تدريبا يساعدهم على تحسين تشغيلية الشباب التونسي في مختلف المجالات من خلال اكسابهم المهارات اللازمة
و في هذا الاطار  قالت  دنيا اللوز ، رئيسة مؤسسة ''التعليم من  أجل التوظيف'' الى انه  بالشراكة مع '' ستيي ،'' نجحنا  في ادماج  حوالي  700 شاب وشابة في تونس من خلال تدريبهم و اكسابهم المهارات اللازمة و ضمان  خلق مواطن شغل لهم في القطاع الخاص مضيفة ''فخورون بهذه الشراكة ونأمل أن نستمر في إفادة الشباب الآخرين في المستقبل من خلال هذا التعاون''.
من جهته أكد هيكل بلحسين المسؤول عن منظمة '' سيتي '' ان المنظمة قد عززت منذ سنة 2013 العمل مع  مؤسّسة "التّعليم من أجل التوظيف"  ،  في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي تونس خاصة ، على دعم الطاقات الشابية في تونس .
و تابع  قائلا ''  بفضل العمل الذي يقوم به شركاؤنا  و كافة المتدخلين ، يمكننا أن نطمح إلى مزيد ادماج و مرافقة الشباب التونسي بشكل أفضل ، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة للاندماج المهني الناجح."
منظمة ''ستي '' ستستمر في دعم الشباب التونسي في تونس و المشروع سيتواصل مع مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف"  في سنة 2023  و ذلك في طار الاحتفال ب10 سنوات من الشراكة بين المنظمتين.