أكد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، يوم أمس الخميس 8 ديسمبر 2022، أن التبرع بالأعضاء صدقة جارية وأن لا أحد اليوم في مأمن من الحاجة للزرع إذ لا يوجد حل اخر إلا التبرع والزرع وفق تعبيره.
وقال الشائبي، في ندوة صحفية حول التبرع بالأعضاء ، إن 52% من التونسيين يعتبرون أن التبرع بالأعضاء جائز شرعا غير أن 48% يعتبرون العكس.
وبخصوص الأشخاص ،الذين يقدسون الجسد بعد الموت ويمنعون الأطباء من أخذ عضو من جسد الميت دماغيا بتعلة الرغبة في دفنه كاملا غير منقوص، قال الشائبي في تعليقه على هذه المقولات تذكر بعقليات الجاهلية معتبرا أن استئصال عضو لا يشوه الجسد الذي سيتفتت في تراب القبر وان الاجدى والاسلم ان ينفع الناس ويمنحهم الحياة بعضو من أعضائه بعد الممات.
كما شدد الوزير الشائبي ،على أهمية توعية رجال الدين بالأحكام الشرعية والقانونية للتبرع خصوصا في ظل وجود كم هائل من الفتاوى التي تجيز هذه العملية حسبر قوله .