عربيا:
رحبت الحكومة الجزائرية أمس الاثنين، بمصادقة المجلس الوطني التأسيسي على دستور تونس الجديد، الذي عدّدته مكسبا تاريخيا، كما جددت « دعمها التام » بتطبيق خارطة الطريق المعدّة بالغرض.
أعربت وزارة الخارجية القطرية، عن ترحيب دولة قطر بمصادقة المجلس الوطني التأسيسي في تونس بغالبية ساحقة على الدستور الجديد للبلاد، مؤكّدة بأنّ المصادقة على مشروع الدستور تعتبر إنجازاً تاريخياً لأمن واستقرار تونس، وتشكل خطوة هامة نحو إقامة مؤسسات ديمقراطية ومدنية تضمن الحريات الأساسية.
دوليا:
وأشادت الحكومة البريطانية بنجاح الشعب التونسي في إقرار وتبني دستور جديد يحكم البلاد بعد ثلاث سنوات على الثورة التي أطاحت بالنظام السابق وأكدت دعمها للحكومة التونسية الجديدة في جهودها لتنظيم الانتخابات ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأحد، بالمصادقة على الدستور التونسي الجديد، معتبرا أنها مرحلة تاريخية، ودعا إلى إكمال الفترة الانتقالية الديموقراطية في البلاد وأن المثال التونسي قد يكون نموذجا للشعوب الأخرى التي تتطلع إلى إجراء إصلاحات
تقدم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بتهانيه الحارة إلى الشعب التونسي بمناسبة المصادقة على الدستور الجديد الذي قال انه يمثل خطوة هامة نحو تتويج المسار الانتقالي وأنه سيرسى أسس ديمقراطية تحترم حقوق وحريات كل المواطنين معربا عن إرادة فرنسا في الوقوف إلى جانب تونس في هذه اللحظة الهامة من تاريخها.
اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية المصادقة على الدستور التونسي الجديد لحظة تاريخية بالنسبة للشعب التونسي مؤكدة دعمها لعملية الانتقال الديمقراطي في تونس، ومعتبرة بأنّ الدستور الجديد مكتسب هام في الوقت الذي تواصل فيه تونس السير على طريق الانتقال السياسي.
اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المصادقة على دستور تونس الجديد وتشكيل حكومة جديدة لحظة تاريخية في اتجاه استكمال المسار الانتقالي، مثمنا الجهود التي تم بذلها لإنجاح التوافقات الوطنية.
عبرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين اشتون من جانبها عن ارتياحها لمصادقة تونس على دستورها الجديد، مجددة التزام الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب تونس في مواجهة التحديات خلال الأشهر القادمة.
