تعرضت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة ألفة الحامدي لإنتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دعوتها رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى إستقبال مليون فلسطيني في "مخيمات لجوء" ، لأن ذلك سيساهم في حل المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة ، حسب قولها.
ودعت ألفة الحامدي الرئيس قيس سعيد إلى فتح باب اللجوء السياسي غير المشروط في تونس للفلسطينيين بغزّة، وطلب استعداد الدولة التونسية والشعب التونسي لاستقبال مليون فلسطيني في تونس.
كما طالبت في بيان مساء الأربعاء، بـ”مراجعة القانون المتعلّق بالولاية العمومية والكفالة والتبني، للسماح لكل التونسيين بإيواء وكفالة الأطفال الفلسطينيين اليتامى في أقرب الآجال”، مؤكدة شروعها في “إجراءات لإيواء وكفالة طفلة فلسطينية يتيمة، ولنا الثقة بأن التونسيين سيقومون بمثل ذلك أو أكثر”.
ودعت الحامدي أيضا لـ”فتح مخيمات للاجئين الفلسطينيين في تونس بهدف إدماجهم في الاقتصاد والمجتمع التونسي في غضون مدّة تتراوح بين 18 شهرا وسنتين، والتنسيق مع كل المؤسسات العربية والعالمية لتمويل وتنظيم هذه المخيمات بكفاءات وسواعد تونسية بالأساس، ومراجعة الإطار التشريعي لقوانين العمل التونسية للسماح لكل المؤسسات التونسية بسهولة تشغيل كل اللاجئين في تونس، والسماح لهم بحق إعادة بناء حياة أخرى في تونس إذا رغبوا في ذلك”.
كما دعت الجامعة العربية والدول المجاورة لفلسطين المحتلة إلى “فسح مجال عبور الفلسطينيين إلى تونس والوقوف إلى جانب تونس ودعمها في توفير ظروف اللجوء على أرضها”.
ودعت في السياق، الدولةَ التونسية إلى “اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية الأقليات التونسية اليهودية والمسيحية والمنشئات الدينية الخاصة بهم، لضمان تواصل التعايش السلمي بين الأديان في تونس مهما كانت الظروف الإقليمية والصراعات العالمية، وحماية لوطننا من كل ما من شأنه أن يهدد أمننا واقتصادنا”.