تداولت بعض المصادر ، خبر إقالة المدرب جلال القادري، بسبب عدم رضا أعضاء الجامعة عما قدّمه المنتخب التونسي في مباراته الأولى أمام ناميبيا .
وتلقت تونس هزيمة قاسية، أمام ناميبيا في أول مباراة لها من منافسات كأس الأمم الأفريقية بنتيجة 1-0. ولم يظهر النسور بالوجه الذي كان منتظرًا، خاصةً أن كل القراءات كانت تشير إلى أن المنتخب التونسي هو الأقوى على الورق لكن ميدانيًّا وجد لاعبو الفريق أنفسهم أمام مجموعة قوية، لم تحضر لكوت ديفوار للتنزه.
و اعتبرت الجامهير التونسية، أن هذه النتيجة مفاجئة للنسور في الفترة الأخيرة بقيادة المدرب جلال القادري، وبالنظر إلى حجم الفريق الخصم أيضًا وتاريخه في الكان و التي طالبت بإقالة جلال القادري إثر فشله في الفوز على ناميبيا التي تحتل المركز 115 عالميًّا، ما يصعب من مهمة تونس في بلوغ الدور الثاني من المسابقة القارية.
و في هذا ااسياق ، نفى العضو الجامعي والمسؤول عن المنتخب الأول حسين جنيح ما تمّ تداوله بشأن اقالة القادري بعد الهزيمة أمام ناميبيا في الجولة الأولى من كان الكوت ديفوار مؤكدا أنه ''يجب على الجماهير التونسية ألاّ تيأس من المنتخب لأنّ الأمل ما يزال قائما والحزن قد يتحول إلى احتفال''.
و أضاف جنيح ''نحن في حاجة إلى التركيز والهدوء لتحقيق نتيجة إيجابية''.
كما أشار المسؤول عن المنتخب التونسي إلى أن اللاعبين الإطار الفني واعون بما حدث والصدمة التي سببتها الهزيمة لدى التونسيين، مؤكدا أن الجميع يريد تعويض الخسارة.
بدورهم، اعترف اللاعبون بالمباراة السيئة التي قدّمها المنتخب أمام ناميبيا وعبّروا عن عزمهم على كسب التحدي في ما تبقى من المسابقة.
وتُقام مباراة منتخب تونس ومالي يوم السبت 20 يناير على ملعب كورغوغو، وتنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، 21:00 بتوقيت تونس.
ويتطلع منتخب نسور قرطاج لتعويض خسارة الجولة الأولى من أجل الإبقاء على حظوظه كاملة في التأهل إلى الدور القادم من البطولة التي فاز بها مرة في مناسبة وحيدة عام 2004.