شدّد جلال القادري، مدرب المنتخب التونسي، على أنّ "اللاعبين أظهروا عزيمة كبيرة وروحًا كبيرة، وأردنا القيام بردة فعل لأننا نعرف أننا قمنا بمباراة لا تليق بنا أمام ناميبيا، لكن ذلك ليس سهلًا مع منافس بجودة الفريق المالي" .
وأضاف القادري: "هدف مالي في بداية المباراة كان يمكن أن يكون قاسيًا للغاية لكن كان لدينا من الخبرة ومن الطموح، ما جعلنا قادرين على تعديل نتيجة المباراة، بل كنا قادرين على أن نحدث الفارق" وفق قوله.
ولفت المدرب إلى أنّ المنتخب أراد تحصيل 3 نقاط لكنه لم ينجح في ذلك، مشيرًا إلى أنّ النقطة التي أحرزها جعلته قادرًا على مواصلة المنافسة في هذه المسابقة الإفريقية".
وقال جلال القادري: "مازالت مباراة نرجو أن نوفق في التعامل معها ويكون الانتصار حليفنا فيها، ويجب أن نكون جاهزين من الناحية الذهنية، فالمباراة الثالثة تكون دائمًا ثقيلة على المستوى البدني" على حد وصفه.
أما اللاعبون فقد عبّروا عن عزمهم على الفوز في المباراة الثالثة أمام جنوب إفريقيا في الدور الأول من كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار الأربعاء القادم من أجل التأهل إلى الدور القادم.
وصرّح اللاعبون بعد التعادل أمام مالي، أمس السبت بأن المنتخب أراد تجاوز مخلفات الهزيمة أمام ناميبيا والقيام بردة فعل أمام منتخب قوي مثل مالي، وهو ما حصل فعلا، لكن التركيز حاليا سيكون على الفوز في اللقاء القادم، وفق تعبيرهم.
وقال اللاعب منتصر الطالبي: “لسنا سعداء بنتيجة التعادل لكن سنستغل أيام الراحة الثلاثة ونستعد جيّدا لجنوب إفريقيا”.
وأضاف أن المنتخب واجه مالي تحت ضغط كبير وسيحول هذا الضغط إلى عامل إيجابي في اللقاء القادم.
ويبقى المنتخب التونسي في حاجة للفوز على جنوب إفريقيا الأربعاء القادم، كسبيل وحيد للتأهل.
وتختتم النسور، سلسلة لقاءاتها في الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2023، بمواجهة منتخب جنوب إفريقيا يوم 24 جانفي 2024 بداية من السادسة مساءً.
