اقتصاد

وزير الداخلية الليبي: معبر رأس جدير لن يفتح إلا بعد عودته تحت سلطة الدولة

 أفاد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، الأربعاء 20 مارس 2024، أن "معبر رأس جدير لن يفتح إلا بعد عودته لحضن الدولة وتحت سلطة القانون".

و قال الطرابلسي، خلال لقائه بعدد من قيادات وزارته "سنستعيد السيطرة على معبر رأس جدير، حتى لو اضطر الأمر استخدام القوة، وننتظر السلطات العليا في الدولة حول هذا الموضوع".
كما ذكر أنّ "هذا موضوع وطني، ونحن بعيدين عن أي تجاذبات سياسية وهدفنا تحقيق الأمن والمحافظة على مقدرات الوطن"، مضيفًا أنّ "الهجوم على عناصر الشرطة عمل إجرامي جبان، الغرض منه إرباك العمل الأمني والاستمرار بعمليات التهريب من قبل ضعاف النفوس"، مشيرًا إلى أنّ "رجال الشرطة الذين كُلفوا بتأمين منفذ رأس جدير، كان من أجل مكافحة التهريب والظواهر السلبية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الليبية.
وكان معبر رأس جدير قد شهد في الليلة الفاصلة بين 18 و19 مارس 2024، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وتبادلاً لإطلاق النار دام حوالي 3 ساعات في الجانب الليبي من المعبر، وذلك بعد محاولة قوات إنفاذ القانون التابعة لوازرة الداخلية الليبية فرض السيطرة على المعبر.
يذكر أن هذه الاشتباكات، جاءت بعد يوم من قرار وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي إرسال قوات إنفاذ القانون التابعة للداخلية الليبية من أجل منع التهريب عبر المعبر الحدودي والمحافظة على الأمن وتسيير حركة المسافرين بين ليبيا وتونس، وفق ما ورد في بيان للداخلية الليبية.