عالميا

''بلا سراويل'' ... شرطة بافاريا الألمانية تحتج بـالتعري

 قرّر رجال الشرطة الألمانية في ولاية بافاريا التخلّي عن ملابسهم باستثناء الداخلية منها، نتيجة شعورهم بالإحباط المتزايد في مواعيد تسليم الزيّ الأساسي، وفقا لصحيفة ''إكسبريس'' البريطانية احتجاجا من ضبّاط الولاية الألمانية بشكل صادم، لتسليط الضوء على النقص المزمن في الزيّ الرسمي لرجال الشرطة.

وفي القصة، يُظهر مقطع فيديو نشره اتحاد العاملين في الشرطة الألمانية على يوتيوب وإنستغرام سيارة شرطة يقودها شرطيان، قالا إنّهما انتظرا 4 و6 أشهر على التوالي لاستلام زيّهما الجديد، وفق موقع العين الإخبارية.
وقال أحد الضباط إنّه سئم الوضع تماما، قبل أن يغادرا السيارة ويتوجّهان نحو مدخل مبنى الشرطة، وهما بلا سراويل، مرتديان الملابس الداخلية فقط، ليراها الجميع.
واعترف متحدّث باسم وزارة الداخلية بوجود مشكلة، مؤكّدا أنّ الدولة بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة الوضع.
وقال المتحدّث: ''إنّ نقص المعروض بالنسبة إلى الأجزاء الموحّدة يشكّل مصدر إزعاج كبير لنا''.
وانتقل مسؤولو الدولة لتولي لوجستيات التسليم ويخطّطون لبناء مركز توزيع جديد بحلول 2030.
وزعموا أنّ جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، قد أدّيا إلى تفاقم الوضع، لكنهم كانوا واثقين من قدرتهم على حلّ مشكلات العرض والطلب.
وشدّدت وزارة الداخلية على عدم تعرّض الشرطة للمساس أثناء قيامها بواجباتها بسبب نقص الملابس.
في المقابل، قال يورغن كونلاين، رئيس اتحاد العاملين في الشرطة البافارية، إنّ المشكلة ليست مدعاة للضحك، لأنّها كشفت عن الافتقار التام للاحترام تجاه الشرطة.
وأضاف: ''شرطة بافاريا تتعرّى، ويمكن أن تُترك واقفة دون سراويل''.
وكشف أنّ أوقات الانتظار لتسلّم 21 قطعة مختلفة من الزيّ الرسمي -مثل القبعات والسترات والسراويل- يمكن أن تستغرق أشهرا، هذا إن كانت متوفّرة أصلا.