دعت مسيرة جبهة الخلاص، السلطة إلى رفع يدها على القضاء وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مندّدة بملاحقة الحقوقيين والمحامين والإعلاميين بسبب آرائهم.
ورفع المتظاهرون في مسيرة تحت شعار ''العهدة وفات .. ويني الانتخابات''، من بينها ''حريات حريات دولة البوليس وفات''، ''لا قضاء لا قانون شرفاء في السجون''، ''حريات حريات لا قضاء التعليمات''، و''شادين شادين في سراح المعتقلين''.
واستنكر المتظاهرون استمرار السلطة في اعتقال السياسيين في ما يعرف بقضية ''التآمر على أمن الدولة''، داعين إلى كشف فحوى التحقيقات وإنارة الرأي العام.
ودعا المشاركون في المسيرة إلى رحيل السلطة، مؤكّدين فشلها في إدارة الأزمات التي تمر بها البلاد واقتصار فعلها على التعامل الأمني.
وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية خانقة مدفوعة بالإجراءات الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيّد في 25 جويلية 2021.
وتقول المعارضة إنّ هذه الإجراءات تعدّ نكوصا ديمقراطيا وتهدف إلى إرساء حكم فردي استبدادي، مشيرة إلى أنّ ''البناء القاعدي'' الذي أقرّه الرئيس يوحي ببداية حقبة جديدة في تونس تغيب فيها الحريات.
وطالب المتظاهرون بانتخابات رئاسية ديمقراطية تشارك فيها كل القوى السياسية دون إقصاء.