عالميا

تحذير أممي من استخدام المساعدات كطعم لإجبار السكان على النزوح

 حذّرت الأمم المتحدة من استغلال ''إسرائيل'' للمساعدات في قطاع غزة كطعم لإجبار السكان على النزوح.

 وقالت متحدث اليونيسيف جيمس إلدر إنّ ''خطة إسرائيل للمساعدات بغزة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية وتفرض استخدام تقنية التعرف على الوجه شرطا للحصُول عليها''. وتابع أنه ''وفق خطة إسرائيل فإن قطاع غزة لن يستقبل إلا 60 شاحنة ما يمثل عشر ما كان يدخل خلال وقف إطلاق النار.''
 وشدد على أنّ الخطة ستؤدي إلى معاناة أكبر للأطفال. وأضاف أن إنشاء جميع مراكز التوزيع في جنوب القطاع يبدو كأنه محاولة لـ''تسليح المساعدات'' واستخدامها كوسيلة ضغط لإجبار الفلسطينيين على النزوح مجددًا وسابقا، اعتبرت منظمات إغاثية دولية أن خطة الاحتلال المدعومة من الولايات المتحدة بشأن المساعدات تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وتعتمد على آليات غير شفافة، من بينها شركات خاصة ومتعاقدين أمنيين أمريكيين، لتوزيع مساعدات تقلّ كثيرًا عن الحدّ الأدنى اللازم لسكان القطاع المحاصر''.
وأشارت إلى أنّ تقييد المساعدات إلى مواقع قليلة قد يؤدي إلى نزوح إضافي وتمييز في توزيع المعونات. 
والجمعة، أكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، ينس ليرك أن وكالته لن تشارك في هذه الخطة. وأضاف في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): ''لا يوجد مبرر لإنشاء نظام يتعارض مع المبادئ الأساسية لأي منظمة إنسانية مبدئية''.
 ومنذ 2 مارس الفارط، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما فاقم من أزمة الجوع والمعاناة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعة.