أعربت الأمم المتحدة عن "القلق" إزاء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي قرب مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، داعية سلطات تل أبيب إلى التحقيق في الحادثة.
أفاد بذلك متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بولاية نيويورك الأمريكية.
وقال دوجاريك: "لقد أُطلعنا على الحادثة. ويُعرب الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) عن قلقه إزاء هذه التقارير التي تُفيد بأن جنوداً إسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية على الوفد الدبلوماسي، بمن فيهم موظفون من الأمم المتحدة".
وشدد على وجوب عدم إطلاق النار على الدبلوماسيين الذين يؤدون عملهم أو مهاجمتهم، مضيفًا: "من الواضح أنه يجب دائماً احترام سلامتهم وأنشطتهم الحيوية. وأي استخدام للقوة ضدهم أمر غير مقبول".
ودعا دوجاريك السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، مؤكدا أنه ينبغي مشاركة النتائج مع الأمم المتحدة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على وفد مكوّن من 35 دبلوماسياً كانوا في زيارة إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، رغم أن الزيارة كانت منسقة معه.
وكان الوفد الدبلوماسي في جولة ميدانية بمحافظة جنين، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.