ثقافة و فن

بعد سنوات من الفيديو الفاضح..هبة نور تتحدث عن حياتها الخاصة وأزمتها النفسية

 أثارت الفنانة السورية هبة نور جدلاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات جريئة أدلت بها حول زواجها المبكر في سن السادسة عشرة، مؤكدة أن هذه التجربة تركت أثراً بالغاً في حياتها الشخصية والمهنية.

وخلال استضافتها في برنامج "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس على قناة "المشهد"، تحدثت هبة نور للمرة الأولى عن الأزمة التي مرت بها العام الماضي بعد انتشار فيديو فاضح منسوب لها، وقالت:"منذ طفولتي، مررت بتجارب صعبة، منها زيجات فاشلة، لكنني لم أندم على شيء. أعتبر كل ما مررت به نقاط قوة، وأعمل دائماً على تقوية ذاتي. الأزمة الأخيرة فقط هي التي تمنيت لو لم تحدث، لأنها كانت قاسية جداً".
وأشارت الفنانة إلى أنها عاشت لحظات صعبة نفسياً خلال تلك الفترة، وقالت : "شعرت للحظة أنني انتهيت، لكنني فوجئت بصلابتي، وكنت أقوى من الموقف وأكبر من الغلطة. أحمد الله الذي منحني هذه القوة".
وفي ما يخص ردود الأفعال، أوضحت هبة نور أنها لم تهتم كثيراً بآراء الجمهور أو رواد السوشيال ميديا، بل كان تركيزها على دعم عائلتها وأصدقائها المقربين الذين يعرفون حقيقتها. وأضافت: "وقفت عائلتي وأصدقائي إلى جانبي، لأنهم يعرفون من هي هبة. ما حدث كان خطأ، لكنه لم يكن مني".
كما تطرّقت إلى تفاصيل حياتها العائلية، كاشفة عن غياب والدها منذ طفولتها، وهو ما دفعها للاعتماد على نفسها منذ سن مبكرة، قائلة: "كبرت دون أب، وهذا جعلني أتعلم الحياة من بابها الصعب".
وعن بداياتها الفنية، أشارت إلى أنها انطلقت كعارضة في الإعلانات والفيديو كليبات، قبل أن يمنحها المخرج نجدت إسماعيل أنزور أول فرصة حقيقية في الدراما من خلال مسلسلي "المحروس" و"سقف العالم"، إضافة إلى سهرة تلفزيونية بعنوان «دموع مرام» عام 2006.
وفي عام 2007، شاركت في أولى تجاربها السينمائية بمصر في فيلم "عندليب الدقي" إلى جانب الفنان محمد هنيدي، ثم واصلت مسيرتها الفنية بأدوار متنوعة داخل سوريا وخارجها.
يُذكر أن هبة نور غابت عن الساحة الفنية عام 2015 دون توضيح، ما أثار شائعات عن اعتزالها وزواجها من منتج تلفزيوني شهير واستقرارها في دبي، قبل أن تعلن لاحقاً انفصالها بعد ثلاث سنوات من الزواج.