وطنية

النقابة تندد بالقرار التعسفي في حق الصحفي سفيان رجب

 تدين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدّة قرار الطرد النهائي الذي أقدمت عليه إدارة "دار الصباح" بتاريخ 27 ماي 2025، في حق الزميل سفيان رجب، المدير ورئيس التحرير السابق، والصحفي بالمؤسسة منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وقد صدر هذا القرار بعد انعقاد مجلس تأديب يوم 5 ماي 2025، بُني على معطيات واهية تتعلق بامتلاك الزميل لموقع إلكتروني تم إنشاؤه منذ 11 سنة، بموافقة صريحة من مسؤولي المؤسسة آنذاك، وبعلم الإدارات المتعاقبة. كما أن الزميل تخلى عن أي نشاط بالموقع فور توليه مسؤولية إدارة التحرير، وهو ما تثبته شهادات موثقة.
إنّ النقابة تعتبر هذا القرار سابقة خطيرة تمس من كرامة الصحفيين ومن احترام المؤسسات لتاريخ وكفاءة كوادرها. فطرد صحفي خدم المؤسسة طيلة 32 سنة، وقبل أشهر فقط من تقاعده، لا يمكن فهمه إلا في سياق تصفية حسابات شخصية نتيجة خلافات في الرأي، لا ترقى لأن تكون مبررًا لإقصاء تعسفي.
وعليه، فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ترفض هذا القرار المجحف وتطالب بإلغائه الفوري و تعبّر عن تضامنها الكامل وغير المشروط مع الزميل سفيان رجب.
كما دعت النقابة كافة الصحفيات والصحفيين إلى الوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن كرامة المهنة وتؤكد استعدادها لخوض كل المسارات القانونية والنقابية للدفاع عن حقوق الزميل