شادت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، بقافلة "الصمود" التي انطلقت اليوم الاثنين 9 جوان 2025 من تونس العاصمة باتجاه قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وفي تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، كتبت ألبانيز:"بينما يسعى الكثيرون جاهدين لإطلاق سراح السفينة 'مادلين' المحتجزة بشكل غير قانوني لمواصلة الإبحار نحو غزة، ها هي قافلة 'الصمود' تنطلق من تونس الحبيبة."
وأضافت:"أكثر من 7000 شخص من جميع أنحاء المغرب العربي مسجّلين للانضمام، سيلتقون في القاهرة يوم 12 جوان ويتوجهون معا نحو معبر رفح."
وختمت بالقول:"معًا يمكننا تحقيق ذلك. بالاتحاد سننجح، فحقوق الإنسان للجميع – أو لا تكون لأحد."
وانطلقت القافلة من تونس العاصمة بمشاركة مئات النشطاء والمتضامنين من مختلف الجنسيات المغاربية، متجهة إلى ليبيا، ثم إلى مصر، حيث من المقرر أن تلتحق بها وفود أخرى قبل التوجه إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وتهدف القافلة إلى لفت الانتباه إلى الوضع الإنساني المتدهور في غزة، والمطالبة برفع الحصار، من خلال إيصال مساعدات طبية وإنسانية، في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية للضغط من أجل إنهاء القيود المفروضة على القطاع.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تصاعد التحركات المدنية والحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية، وسط دعوات أممية متكررة لاحترام القانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين دون عوائق.