وطنية

قافلة الصمود في طريقها إلى غزة عبر ليبيا وسط دعم رسمي وشعبي

 واصلت "قافلة الصمود" المغاربية تنقّلها داخل الأراضي الليبية، بعد أن توقّف المشاركون يوم أمس للراحة في مخيّم بمدينة الزاوية. وقد غادرت القافلة صباح اليوم المخيّم متجهة نحو العاصمة طرابلس، على أن تواصل مسارها في اتجاه تاجوراء، ثم زليتن حيث من المقرّر تناول وجبة الغذاء، قبل أن تحطّ الرحال مساءً بمدينة مصراتة التي ستكون محطة المبيت.

وأوضح وائل نوار، أحد المشاركين في القافلة، أن اليوم الأول داخل الأراضي الليبية خُصّص أساسًا لاستكمال عدد من الإجراءات داخل مخيّم الزاوية. وقد لقيت القافلة ترحيبًا رسميًا من قبل المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الذي عبّر في بيان له، يوم الثلاثاء، عن دعمه الكامل لمرور "قافلة الصمود"، معتبرا إياها "رمزًا حيًا لارتباط الشعوب العربية والإسلامية بنضال الشعب الفلسطيني".
وأضاف المجلس أن وصول القافلة إلى الأراضي الليبية برًا يندرج ضمن الجهود الشعبية والإنسانية الرامية إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتعزيز التضامن العربي مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ليبيا، حكومة وشعبًا، تظل ثابتة على عهدها في دعم هذه القضية العادلة، وأن القوافل التضامنية تمثّل رسالة واضحة للمجتمع الدولي ضد الحصار اللاإنساني، داعيًا إلى رفعه فورًا.
من جهته، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي عن مواصلة مرافقة "قافلة الصمود" عبر الأراضي الليبية، بفرق مجهّزة من نقطة دخولها من معبر رأس جدير إلى حين مغادرتها في اتجاه معبر أمساعد على الحدود الليبية المصرية، استعدادًا لمواصلة طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.