رياضة

سليم الرياحي يعلن مقاضاة النادي الإفريقي

 في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس السابق للنادي الإفريقي، سليم الرياحي، خلال مداخلة تلفزية على قناة "تونسنا"، عزمه مقاضاة الفريق، معتبرًا أن قراره يأتي ردًا على ما وصفه بـ"الانتهاكات التي طالت كرامته من قبل لوبيات ومجموعات نافذة داخل محيط النادي".

وأوضح الرياحي أنه أنفق خلال فترة رئاسته ما يناهز 60 مليارًا من المليمات لفائدة الفريق، وكرّس جهده ووقته للنهوض بالنادي، إلا أنه وجد نفسه، وفق تعبيره، عرضة لحملة تشويه وابتزاز ممنهجة. وأكّد أن لجوءه إلى القضاء ليس بدافع مادي، بل بدافع الدفاع عن النفس واسترجاع كرامته، مشددًا على أنه "تحمّل الكثير وصبر طويلاً قبل أن يلجأ إلى هذا الخيار القانوني".
وقال في ذات السياق:"لم تكن نيّتي أبدًا إلحاق الضرر بالنادي الإفريقي، فلديّ معه ذكريات جميلة ولحظات لا تُنسى، لكن ما تعرضت له من ظلم وضغط تجاوز كل الحدود."
وفي جزء ثانٍ من مداخلته، ردّ الرياحي بحزم على تصريحات الإعلامي الصحبي بكّار، والتي اعتبر فيها أن رئيس النادي الجديد، محسن الطرابلسي، مجرد واجهة، وأن التسيير الفعلي يتم من قبل المستشهر فيرجي تشامبرز.
وعلّق الرياحي قائلاً:"هذا الخطاب غير مسؤول ويهدّد استقرار الفريق. تشامبرز رجل أعمال محترم ومستشهر رسمي تربطه بالنادي عقود واضحة وشفافة، ولا يجوز التشكيك فيه بهذه الطريقة المجانية."
كما أشار إلى أن الانفتاح على رؤوس الأموال الأجنبية والمستشهرين الدوليين أصبح ضرورة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الأندية الرياضية في تونس، مضيفًا:"لا يمكن الحديث عن تطور كرة القدم في بلادنا دون تمويل مستدام، والمستشهرون الأجانب جزء من الحل، لا من المشكلة."