حقق نادي أولمبيك ليون الفرنسي انتصارا قانونيا تاريخيا في نزاعه من أجل البقاء في الدوري الممتاز وذلك بعد نحو شهر من قرار هبوطه لدوري الدرجة الثانية، الذي اتخذته الهيئة الفرنسية للرقابة المالية والإدارية.
وتعرض أولمبيك ليون، النادي الذي بلغ أوج أمجاده الكروية واستحوذ على كل ألقاب الدوري الفرنسي بين 2000 و2007، لأزمة ديون كارثية لم يسبق أن شهدها على مر التاريخ، لتنتهي بإعلان عجزه عن تسوية ديونه وبالتالي إنزاله للدرجة الثانية.
واستمرت أزمة النادي بإعلان رئيسه، رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور، استقالته من منصبة يوم 30 يونيو الماضي وهو اليوم ذاته الذي تسلمت فيه سيدة الأعمال والمديرة التنفيذية لشركة "إيغل فوتبول" ميشيل كانغ مهام الرئاسة لتبدأ مرحلة جديدة على طريق انتشال النادي من أزمة الديون وإنقاذه من الهبوط للدرجة 2.
لرقابية الفرنسية، مضيفا أنه سيلعب ضمن الدوري الممتاز في موسم 2025 ـ 2026 وهو الموسم الذي سيشارك فيه أيضا في مسابقة الدوري الأوروبي، وذلك بعد أن قبلت لجنة الاستئناف مطلبه للاعتراض على الحكم الابتدائي لهيئة الرقابة المالية.
ليون بقرار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اليوم بإبقاء النادي في الدوري الفرنسي للدرجة الأولى (الليغ 1)، ويتقدم أولمبيك ليون بالشكر إلى لجنة الاستئناف لتقديرها طموح الإدارة الجديدة للنادي، والتي تعهدت بضمان إدارة جادة في المستقبل.
وأضاف في بيان رسمي: "إن الإدارة الجديدة (برئاسة ميشيل كانغ)، بدعم من التزام وتفاني المساهمين والمقرضين، ممتنة للغاية لكل الدعم الذي تلقته داخل النادي وخارجه، وخاصة من مؤيديها وموظفيها ولاعبيها وشركائها والمسؤولين المنتخبين".
واعتبر أولمبيك ليون أن "قرار اليوم 9 جويلية كان بمثابة الخطوة الأولى لاستعادة الثقة في نادي أولمبيك ليون"، مضيفا: "والآن أصبح بإمكاننا التركيز على أهدافنا الرياضية، والاستعداد بشكل كامل للموسم المقبل".
واعتبر الكثير من المتابعين أن فوز ليون القانوني يعود الفضل فيه إلى سيدة الأعمال الأمريكية ميشيل كانغ التي تولت إصلاح الكثير من الأمور في ظرف زمني قصير وبدأت مسارا صعبا لإعادة النادي إلى توازنه المالي واستقراره الإداري والرياضي.
وفي 30 جويلية، أعلن أولمبيك ليون في بيان مقتضب عبر حساباته بمنصات التواصل عن تعيين ميشيل كانغ رئيسة للنادي خلفا لجون تكستور كما تم تعيين مايكل غيرلينغر مديراً عاماً للنادي.