تستعد مدينة تستور لاحتضان الدورة الـ59 من مهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقى العربية التقليدية، والذي يُقام من 21 إلى 30 جويلية 2025، تحت شعار "يا زمان الوصل"، في تظاهرة موسيقية تنتصر للأصالة وتحتفي بجماليات التراث.
وتعد هذه الدورة عشاق الفن الطربي ببرنامج فني ثري، يجمع بين أعلام الموسيقى التونسية التقليدية وأصوات شابة واعدة، في أمسيات تحمل عبق الزمن الجميل.
سيكون الجمهور على موعد مع الفنان زياد غرسة، الذي يعود إلى ركح تستور بصوته المميز، إلى جانب الفنان محمد علي شبيل في وصلات طربية متقنة. كما تشارك درصاف حمداني بصوتها المخملي، وتعتلي المسرح الفنانة محرزية الطويل، إلى جانب نذير البواب، الذي يضيف لمسة شبابية على ليالي المهرجان.
وحرصًا على استمرارية فن المالوف، تواصل الدورة تنظيم مباريات المالوف، وهي تظاهرة تنافسية تسلط الضوء على المواهب الصاعدة، وتساهم في نقل هذا الإرث الموسيقي إلى الأجيال الجديدة.
ويُعد مهرجان تستور موعدًا سنويًا يُجسد الهوية الموسيقية التونسية ويعزز جسور التواصل بين الماضي والحاضر، من خلال نغمات لا تزال تنبض بالحياة، في مدينة تُعرف بعمقها الثقافي وتاريخها الأندلسي الراسخ.