أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الأحد 27 جويلية 2025، الاقتحام الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد "سفينة حنظلة"، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية لكسر الحصار.
واعتبر الاتحاد في بيان له أن ما حدث "اعتداء سافر وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي"، مشيرًا إلى أن "الجريمة الكبرى لا تزال تُرتكب يوميًا في حقّ الشعب الفلسطيني، عبر سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج التي يعتمدها الكيان الصهيوني لكسر إرادة الفلسطينيين وضرب مقاومتهم، وسط صمت عربي ودولي مريب"، بحسب نص البيان.
من جهته، عبّر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن "بالغ غضبه وإدانته للجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باعتراضه العدواني لسفينة 'حنظلة'"، مؤكدًا أن السفينة كانت تقلّ نشطاء مدنيين من مختلف أنحاء العالم في مبادرة سلمية لكسر الحصار وتجديد صوت الضمير العالمي ضد الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
وأعرب المنتدى عن اعتزازه بمشاركة المناضل التونسي حاتم العويني في هذه القافلة، واصفًا إياها بـ"الفعل النضالي المدني في مواجهة واحدة من أبشع الجرائم التي يشهدها العصر"، مضيفًا أن "اعتراض سفينة إنسانية سلمية في المياه الدولية يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم على "حنظلة" هو الثالث من نوعه هذا العام الذي يستهدف بعثات أسطول الحرية، بينما تعد مشاركة حاتم العويني الأولى من نوعها، وهو العربي الوحيد ضمن المختطفين من طاقم السفينة.