عالميا

ترحيل مرتقب لطالبة فلسطينية يثير جدلًا في فرنسا حول حرية التعبير

 أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي، الخميس، أن الطالبة الفلسطينية نور عطا الله، أصيلة قطاع غزة، يُتوقع أن تغادر الأراضي الفرنسية قريبًا، وذلك على خلفية منشورات شاركتها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تتعلق بما يحدث في غزة، وهو ما أعاد إلى الواجهة الجدل المتصاعد في فرنسا حول حدود حرية التعبير، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بقضايا سياسية حساسة كالقضية الفلسطينية.

نور عطا الله، التي تتابع دراستها في معهد العلوم السياسية بمدينة ليل بعد حصولها على منحة دراسية من القنصلية الفرنسية في القدس، وجدت نفسها فجأة في قلب عاصفة سياسية وإعلامية، إثر تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الذي وصف تدويناتها بأنها "تعليقات غير مقبولة ومزعجة تروّج لحركة حماس"، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ضدها وإغلاق حسابها على "إكس".
في استجابة سريعة للضغوط، أعلن معهد العلوم السياسية في ليل، مساء الأربعاء، إلغاء تسجيل نور عطا الله للعام الدراسي الجديد، رغم أنها كانت تستعد للالتحاق به رسميًا بداية سبتمبر القادم.
صحيفة لوباريزيان الفرنسية كشفت أن الاتهامات الموجهة للطالبة تتعلق بمشاركتها محتوى اعتُبر تمجيدًا لحركة حماس، من بينها تدوينة نشرت بعد يومين فقط من هجوم 7 أكتوبر، إلى جانب إعادة نشرها منشورات في سبتمبر 2024 وُصفت بأنها "معادية للسامية".