استقبل أعضاء وإطارات اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، صباح اليوم الثلاثاء 5 أوت 2025، بمقر الدار الأولمبية، بكل فخر واعتزاز، البطل العالمي أحمد الجوادي، تكريماً له على إنجازه التاريخي في بطولة العالم للسباحة التي احتضنتها سنغافورة الأسبوع الماضي، حيث تُوِّج بالميداليتين الذهبيتين في سباقي 800 متر و1500 متر سباحة حرة، مؤكداً مرة أخرى قدرة الشباب التونسي على رفع التحديات وتحقيق التميز على أعلى المستويات.
وقد كان في مقدمة مستقبلي البطل، السيد محرز بوصيان، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، الذي عبّر بهذه المناسبة عن اعتزاز العائلة الرياضية والأولمبية بهذا التتويج المُشرّف، مجدداً تهاني اللجنة وتقديرها العميق لما أبداه الجوادي من التزام وتفانٍ في تمثيل راية الوطن، وحسن إدارته لمسيرته الرياضية من خلال اتباعه لأساليب علمية متطورة في التدريب، بالتعاون مع نخبة من الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج، بالإضافة إلى إشراف المدرب العالمي فيليب لوكاس.
وفي كلمته، توجه بوصيان بتحية تقدير وامتنان لكافة أعضاء الفريق الذي رافق البطل خلال المراحل الحاسمة من التحضير لبطولة العالم، مثمّناً جهودهم وتطوعهم لخدمة المصلحة الوطنية.
كما أكد على أهمية اعتماد العلوم الرياضية المتقدمة في إعداد رياضيي النخبة، وهو نهج تبنته اللجنة منذ سنوات في إطار خليّة "Olympic-Team"، التي تضم نخبة من الخبراء في مجالات الإعداد البدني والذهني، والدعم الاجتماعي والتغذية، وتظل منفتحة على كل الكفاءات التونسية بالخارج من أجل تأطير أفضل لرياضيينا.
كما شدد رئيس اللجنة على دعم الدولة المستمر لرياضيي النخبة، من خلال توفير الإحاطة والتمويل، داعياً إلى مزيد من التنسيق وتضافر الجهود بين مختلف المتدخلين في القطاع، بهدف تعزيز تألق الرياضيين التونسيين في أكبر المحافل الدولية.
وفي ختام اللقاء، تم تسليم البطل أحمد الجوادي منحة مالية من اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، تكريماً له على هذا الإنجاز الاستثنائي، ومواصلةً للدعم الذي توليه اللجنة لحاملي الراية الوطنية.
من جهته، عبّر البطل أحمد الجوادي، عن عميق شكره وامتنانه للجنة الوطنية الأولمبية على دعمها المتواصل له منذ انطلاق مسيرته، وعلى مساندتها له في جميع مراحل تطوره الرياضي.
وقد حضر هذا اللقاء أعضاء الهيئة التنفيذية وإطارات اللجنة الوطنية الأولمبية، إلى جانب أفراد عائلة البطل.
