أكد كاتب عام غرفة القواعد البحرية للتنشيط السياحي بسوسة التابعة لمنظمة الأعراف، كريم النابلي، أنّ الحادثة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية تعود إلى يوم 20 جويلية 2025، وتنقل وقائع "مغلوطة" بحسب تعبيره.
و أوضح النابلي في تصريح لجوهرة ، أن سائحة بريطانية تبلغ من العمر 52 سنة شاركت رفقة أفراد عائلتها في جولة بالمظلة الهوائية. وقد صعدت بمفردها مع أحد أعضاء الفريق العامل بالقاعدة البحرية، وأنهت التجربة التي لم تتجاوز أربع دقائق دون أن تبدي أي ملاحظة أو شكوى.
وأضاف أن السائحة نفسها دعت لاحقًا صديقتها لخوض نفس النشاط، وقد عبّرت الأخيرة عن إعجابها بالتجربة، إلى حدّ منح مرافقها "إكرامية" (بقشيش)، في إشارة إلى رضاها الكامل.
وبيّن النابلي أن الإشكال الحقيقي وقع لاحقًا مع ابن السائحة البريطانية، وهو فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، أبدى انزعاجه من عدم السماح له بقيادة الدراجة المائية أو استعمالها لفترة أطول، خاصة في ظل الرياح التي فرضت وجود مرافق، وهو إجراء وقائي معمول به في مثل هذه الأنشطة البحرية.
وأشار إلى أن السائحة البريطانية عبّرت لاحقًا عن غضبها من طريقة التعامل مع ابنها، فاتصلت بالمسؤولة عن القاعدة البحرية ثم توجّهت إلى مكتب الاستقبال وطلبت التواصل مع الدليلة السياحية، لتبلغها حينها بتعرضها لـ"التحرش والاعتداء الجنسي" من قبل المرافق الذي رافقها في تجربة المظلة. وقد بادرت الدليلة بإعلام إدارتها ثم الاتصال بالوحدات الأمنية وتقديم شكاية في الغرض.
