نظّم عدد من التونسيين، مساء الجمعة 8 أوت 2025، وقفة احتجاجية قرب مقر سفارة لبنان بتونس في منطقة البحيرة 2، للتعبير عن رفضهم لقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الجيش ونزع سلاح حزب الله.
الوقفة، التي دعت إليها "الشبكة التونسية للتصدي لمنظمة التطبيع"، شهدت رفع أعلام لبنان وفلسطين وحزب الله، وصور الأمين العام الراحل حسن نصر الله، مع ترديد شعارات من قبيل "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض" و"مقاومة لا صلح ولا مساومة". كما دعا المحتجون من وصفوهم بـ"عملاء الصهيونية" إلى الكف عن استهداف المقاومة وسلاحها.
رئيس الرابطة التونسية للتسامح، صلاح المصري، اعتبر أن الهجوم على "سلاح المقاومة" هو اعتداء على كل عربي ومسلم، مؤكدا أن الوفاء لشهداء لبنان يقتضي الحفاظ على هذا السلاح، ومحذرًا من "الوعود الزائفة" للولايات المتحدة وحلفائها.
من جانبها، وصفت النائبة السابقة مباركة البراهمي، قرار الحكومة اللبنانية بـ"الخيانة" و"العار".
يأتي ذلك في أعقاب إعلان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الثلاثاء الماضي، تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيده قبل نهاية 2025، وهو ما وصفه حزب الله بـ"الخطيئة الكبرى".
كما وافق مجلس الوزراء اللبناني، الخميس، على مقترح أمريكي لتثبيت وقف إطلاق النار الموقع مع إسرائيل في نوفمبر 2024، بعد إدخال تعديلات عليه من الجانب اللبناني.
وات