عالميا

أسطول الصمود يغادر اليونان باتجاه غزة

 استأنف أسطول الصمود العالمي رحلته لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مساء السبت 27 سبتمبر 2025، بعد توقف دام يومين في جزيرة كريت اليونانية.

وأفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أنّ الوجهة القادمة للأسطول ستكون سواحل القطاع التي وصفتها بـ"المحطة الأخيرة والأصعب"، في ظل المخاطر المحدقة به.
ويتكوّن الأسطول من عشرات السفن القادمة من تونس، المغرب، إسبانيا، ليبيا، واليونان، إلى جانب مراكب تضامنية أخرى، وتحظى بمرافقة بحرية من إسبانيا وإيطاليا لتأمينها من أي اعتداء محتمل. 
ويحمل على متنه مئات النشطاء والمتضامنين من مختلف الجنسيات، إضافة إلى شحنات من المساعدات الغذائية والطبية العاجلة الموجهة إلى سكان غزة.
ويؤكد المشاركون، ومن بينهم شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية، على مواصلة رحلتهم رغم التهديدات الإسرائيلية ومحاولات الاحتلال فرض إنزال المساعدات في موانئه أو موانئ دول حليفة له.
وأبحرت ما يزيد عن 50 سفينة من عدد من الموانئ في كل من تونس وإيطاليا واليونان وليبيا بالإضافة للسفن الإسبانية التي أبحرت من ميناء برشلونة وتوقفت لأيام في تونس، لأسباب فنية وتنظيمية، قبل معاودة الإبحار، ضمن مبادرة الأسطول العالمي في سعي لكسر الحصار عن غزة، وفق آخر تحديث للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وتحمل السفن على متنها كميات من مواد الإغاثة والأدوية وحليب الأطفال، ومئات من المتضامنين من أكثر من 40 دولة، منهم عدد كبير من النشطاء وعشرات من الشخصيات العامة والنواب والأطباء ورموز المجتمع من تونس وبقية الدول المشاركة.