أعلن الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود العالمي ، صباح اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، الرأي العام أنّه تمّ اليوم ترحيل 170 مشاركًا من جنسيات أوروبية إلى اليونان، فيما لا يزال 167 مشاركًا من أفراد الأسطول قيد الاحتجاز أو المتابعة.
ويرجّح الفريق القانوني أنّه سيتمّ يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 ترحيل جميع المواطنين التونسيين المشاركين في أسطول الصمود، وعددهم خمسة عشر (15) شخصًا، إلى جانب مشاركين من جنسيات عربية وإسلامية تشمل: الجزائر، المغرب، الكويت، ليبيا، الأردن، باكستان، البحرين، تركيا، وسلطنة عمان، وذلك عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين نحو المملكة الأردنية الهاشمية.
ويؤكد الفريق القانوني أنّه يتابع الوضع عن كثب ويعمل على ضمان احترام القوانين الدولية والإجراءات الإنسانية الخاصة بالمشاركين، كما سيتم تقديم مستجدات دقيقة فور ورودها.
ووصل يوم أمس الأحد، إلى مطار تونس قرطاج الدولي 10 تونسيين من المشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، قادمين من إسطنبول، وذلك بعد الإفراج عنهم من قبل سلطات الاحتلال إثر اعتقال دام ثلاثة أيام.
وأكّد العائدون، في تصريحات صحفية، أنهم تعرّضوا للاختطاف والاحتجاز بعد اعتراض سفن الأسطول في عرض البحر واقتيادهم إلى ميناء أسدود، حيث خضعوا للتحقيق والسجن برفقة مئات النشطاء من مختلف دول العالم.
وكان أسطول الصمود المغاربي قد أعلن، أمس السبت، عن وصول طائرة تركية إلى مطار إسطنبول قادمة من فلسطين المحتلة وعلى متنها 137 أسيرًا محررًا من المشاركين في الأسطول، من بينهم عشرة تونسيين وهم:
محمد علي محي الدين، عزيز الملياني، نور الدين سلاوج، عبد الله المسعودي، حسام الدين الرمادي، زياد جاب الله، حمزة بوزويدة، محمد مراد، أنيس العباسي، ولطفي الحجي.