كشفت مصادر قريبة من نادي الملعب التونسي عن مفاجأة مدوية بخصوص مصير المدرب شكري الخطوي، عقب الخروج من كأس الكونفدرالية الإفريقية مساء السبت الماضي أمام نادي أولمبيك آسفي المغربي.
وعلى غرار الموسم المنقضي، فشل الملعب التونسي، وصيف بطل كأس تونس، في بلوغ دور المجموعات رغم فوزه في مباراة الإياب برادس (2-1)، إذ استفاد الفريق المغربي من تفوقه ذهابًا (2-0) ليحقق تأهلاً تاريخيًا هو الأول من نوعه في مشاركاته الإفريقية.
وفي مجريات اللقاء، افتتح المهاجم السنغالي آمادو نداي التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 65، قبل أن يعدل أنس الضو النتيجة لآسفي في الدقيقة 85، ثم أضاف مروان الصحراوي الهدف الثاني للملعب التونسي في الوقت بدل الضائع، دون أن يكون كافيًا لضمان التأهل.
ووفق ما أورده الأحد الرياضي، فقد تقدم شكري الخطوي باستقالته رسميًا من تدريب الفريق، غير أن الهيئة المديرة لم تحسم القرار بعد، وسط انقسام داخل مجلس الإدارة بين مؤيد ورافض لرحيله.
ومن المنتظر أن يقود الخطوي فريقه في المباراة المقبلة أمام النادي الصفاقسي لحساب الجولة الحادية عشرة من بطولة الرابطة المحترفة، على أن يُغادر بعدها مهامه بشكل رسمي في حال ثبوت الاستقالة.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات حادة طالت المدرب من جماهير الفريق عقب الإقصاء الإفريقي، حيث حملوه مسؤولية الخيبة القارية.
يُذكر أن شكري الخطوي، الذي تولى تدريب الملعب التونسي في مارس الماضي، قد قاد الفريق إلى نهائي كأس تونس وحقق سلسلة من النتائج الإيجابية في البطولة، إذ لم يتعرض لأي خسارة منذ انطلاق الموسم، محققًا 7 انتصارات و3 تعادلات.
وفي حال فوزه على الصفاقسي، سيرتقي الفريق مؤقتًا إلى صدارة الترتيب برصيد 25 نقطة، متقدّمًا على النادي الإفريقي.