أجرت وحدة علوم الإجرام بمركز الدراسات القضائية بتونس دراسة دراسة ميدانية حديثة أفضت إلى أن "نسبة المتعاطين للمخدرات بمختلف أنواعها لدى المراهقين والشباب تبلغ 60 بالمائة بين الفئة العمرية 13 و18 سنة، بينما تقل نسبة التعاطي تدريجيا بين الفئات الأكبر سنّا حيث تعد 36.2 بالمئة بين 18 و25 سنة.
ووفق موقع "ميدل أيست" الذي نشر الدراسة فإن هذه النسبة ترتفع في صفوف الطالبات لتبلغ 40 في المائة حاليا مقابل 10 في المائة فقط قبل الثورة.
كما لاحظت الدراسة أن مادة الحشيش والتي تسمى في تونس "الزطلة" هي "أكثر المواد المخدرة استهلاكا بنسبة 92 بالمائة تليها المواد المستنشقة (23.3) بالمائة يليها الكوكايين بنسبة 16.7 بالمائة والهروين بنسبة 16 بالمائة".
وأرجع الأخصائيون في العلوم الاجتماعية انتشار المخدرات لدى الفتيات إلى "حالة التفكك الاجتماعي والإحباط واهتزاز الشخصية" الناجمة عن التغيرات الاجتماعية الكبرى التي يشهدها المجتمع التونسي.