قررت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد، في اجتماعها الخميس، بقصر الحكومة بالقصبة، غلق المعبرين الحدوديين "رأس جدير" و"الذهيبة" أيام 24 و25 و26 أكتوبر الحالي.
وأشار بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة إلى أن اجتماع خلية الأزمة، أفضى إلى الاتفاق على غلق المعبرين لثلاثة أيام بداية من يوم الجمعة 24 أكتوبر. ويستثنى من قرار الغلق عبور البعثات الديبلوماسية والحالات الاستثنائية والمستعجلة، مع فتح المجال أمام المغادرين الليبيين من تونس في اتجاه ليبيا.
كما تم الاتفاق على مواصلة أخذ مزيد من الاحتياطات الأمنية في إطار المنظومة التي تم إقرارها والتي يتم تطبيقها بنسق تصاعدي لتهيئة المناخات الأمنية الملائمة حتى يتمكن الناخبون من الاقبال على التصويت بكثافة يوم الأحد المقبل.
وجرى اجتماع خلية الأزمة بإشراف رئيس الحكومة المؤقتة، مهدي جمعة، وبحضور وزراء الداخلية والدفاع الوطني والعدل والشؤون الخارجية والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن.
وتدارست اجتماع خلية الأزمة الوضع الأمني في ليبيا عموما، وانعكاساته على الحدود المشتركة معها.
وتابعت الخلية العملية المتواصلة ،الخميس في منطقة وادي الليل، وسير العمليات الأمنية بالبلاد وتنامي درجة اليقظة، والعمليات الاستباقية، تفاديا لكل ما يعكر صفو الأمن خلال الانتخابات تبعا للاحتياطات التي وضعتها القيادات الأمنية والعسكرية قصد تأمين المسار الانتخابي.